نفذ الأطباء المقيمون و الداخليون، اليوم أمام إدارة مستشفى المركب الجامعي الحسن الثاني بفاس المحطة الثانية من البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، حيث نظمت وقفة احتجاجية انطلقت حوالي الحادية عشر صباحا امتدت حوالي ساعة.
المحتجون طالبو بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية، منذ السنة الأولى من الإقامة، مع احتساب سنوات الأقدمية والتعويض عن الحراسة والمرودية والأخطار المهنية، و أداء التعويضات التي تم الاتفاق عليها مع الوزارة الوصية خلال عهد حكومة عباس الفاسي حيث كانت الوزيرة الاستقلالية ياسمين بادو على رأس الوزارة.
وفي الكلمة الختامية للوقفة، حملت اللجنة وزارة الصحة مسؤولية نتائج التصعيد الذي اضطرتها إليه، و اعتبرته الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطالبها المشروعة مادامت الجهة التي يعنيها الأمر تغلق في وجههم باب الحوار.
ويشار أن التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، دعت إلى وقفة احتجاحية بالعاصمة الرباط يوم الإثنين المقبل أمام مقر وزارة الصحة.