هو الشعار المحوري الذي اختاره الأطباء المقيمون و الداخليون، لتنفيذ الجزء الأول من برنامجهم النضالي الذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام إلى غاية السبت، كما ورد في البلاغ الذي عممته اللجنة التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين و الداخليين على مختلف المنابر الاعلامية، تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منه.
الشعار الذي وضعوه على اللباس البرتقالي، الشبيه بما كان يرتديه سجناء معتقل غوانتانامو يبعث بإشارات واضحة، ورسائل غير قابلة للتشفير إلى كل من يعنيه الأمر، مفادها لا تجعلونا نندم على خيار المساهمة في بناء الوطن، كما يحمل اللباس أيضا دلالات رمزية تعبر عن المعاناة اليومية خلال مزاولة المهنة في ظل الظروف التي يعتبرونها غير لائقة لأداء المهام المنوطة بهم.
الأطباء الداخليون و المقيمون، وكما وعدوا بذلك من خلال البلاغ، عبروا بشكل سلمي وحضاري عن استيائهم، مع استمرارهم في تقديم الخدمات اللازمة للمرضى الوافدين على مستشفيات فاس التابعة للمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأطباء المقيمون والداخليون يعتبرون عضد المركبات الاستشفائية بالمغرب، إذ يعود لهم الفضل في التخفيف من الكثافة التي تعرفها هذه المركبات بفعل مداومتهم، و انتشارهم في كل الأقسام و الاختصاصات مقابل أجور هزيلة يتقاضونها لا تتجاوز 3500 درهم.