تحركات ضد الغلاء الماء والكهرباء والحكومة تعطي أمرها لقوات الأمن بفض الإحتجاج وقوات الأمن نفسهم يعانون من الغلاء ...وتبقى ساكنة دكالة أكبر ضحية فاتورة الكهرباء

 

عرف مأخرا المغرب تحركات غير مسبوقة من قبل المواطنين ضد الغلاء وفواتير الماء والكهرباء ومظاهرات لم تشهدها مدن مغربية كالإضراب مراكش ضد غلاء الفواتير الماء والكهرباء ورفض الساكنة مراكش أنا داك الأداء مستحقاتها من الماء والكهرباء وخروجها إلى الشارع في فوضى خطيرة كادت أن تقضي عن الأخضر واليابس وأخرى في والأخرى في طنجة خرجت ساكنة البو غاز في مسيرة سلمية لا لي شيء أخر سياسي أو حكومي ولاكن غلاء الماء والكهرباء قدأتقل كاهل المواطن المغربي، والاحتجاجات لم تهدأ مند أسبوعين محكومة بن كيران لم تحرك ساكنا تنتظر انتهاء الاحتجاج بعدما المحتجون يكلون من الثعب ويعودون أدراجهم في تحميل القوات العمومية المسؤولية لتفرقة المظاهرات  ومن سيفرق هده المظاهرة هو الآخر يعاني من نفس الظلم التي تأمره به الحكومة إسكاته وتفرقته...

والمتتبع الشأن الوطني يرى أن المغرب من الدول المصدرة ولها أكبر المولد للكهرباء بالجرف الأصفر يزود دول أجنية بالكهرباء ،وتبقى مدينة الجديدة  تعاني في صمت،  ساكنتها تعاني من التلوث هده المصانع الناتجةعنه والأمراض الربو و الجلد و.... الناتجة على الرائح الآتية من مصانع الجرف الأصفر رغم الإحتججات الساكنة ،

وتبقى ساكنة دكالة أكبر ضحية في أدائها أغلى فواتورة الكهرباء بالمغرب . 

ما الذي يجري في الشارع المغربي؟ البعض يراه عفوياً، والآخر يتخوف من أن يكون وراء الأكمة ما وراءها، وفئة ثالثة تقول، حتى لو كان الحراك مفتعلاً، وتدعمه قوى داخلية، فما المشكلة في أن تستثمر الجماهير اللحظة وأن تحقق شيئاً من مطالبها الكثيرة والمتراكمة حتى لو كان ثمة من يحرك الأحداث بطريقة ما..

ما الذي تراه في هذا كله؟ كيف تقرأ المشهد؟ وإلى أي مدى تتوقع أن تصير إليها الأمور؟