في بلاغ أصدرته المندوبية السامية للتخطيط و الإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، أكدت أن العنف الذي يمارس على النساء يتم في بيوت الزوجية.
وأكد البلاغ، أن البحث الوطني الذي أنجزته سنة 2009 حول انتشار العنف ضد النساء والذي شمل عينة تتراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة، كشف أن 55 في المائة تعرضن، خلال 12 شهرا السابقة للبحث، إلى شكل واحد على الأقل من أشكال العنف بالفضاء الزوجي.
ويعد العنف اللفظي، الشكل الأكثر انتشارا، حيث أظهرت نتائج البحث أن السب والشتم والتحقير من طرف الزوج، 22,4 في المائة، أو أسرته 6,1 في المائة، هو الأكثر انتشارا في الإطار الزوجي، ثم الاعتداءات الجسدية كالصفع والضرب المبرح والركل، 5,7 في المائة، تليهما انتهاكات الحرية الشخصية للمرأة ب30,3 في المائة، حيث التدخل في نوعية هندام المرأة ، ثم منعها من الإدلاء أو التعبير عن رأيها بكل حرية، والتدخل في اختيار صديقاتها، ومنعها من الخروج من بيت الأبوين.
كما استنتج البحث، أن أغلب الضحايا شابات، ربات بيوت، ينتمين للوسط الحضري.