طالبت هيئآة حقوقية مغربية بموقف عربي وإسلامي فعلي وحازم لوقف اعتداءات وانتهاكات هذه القوات التي تمادت بداية هدا الأسبوع وقامت بتحطيم بوابات الجامع القبلي التاريخية ونوافذه والاعتداء على المعتكفين والمدافعين عنه خلال الاقتحامات الوحشية المتكررة التي تشنها على المسجد الأقصى.
إن هذه الاعتداءات والاقتحامات الإرهابية والوحشية والاعتقالات والخراب الذي خلفته هذه الأعمال البربرية لن يردعها ولن يوقفها إلا اتخاذ إجراءات وقرارات جديدة فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لحماية المسجد الأقصى والابتعاد عن عبارات الاستنكار والتنديد التي لم تمنع الاحتلال الإسرائيلي من المضي قدما في مخططه بحق المسجد الأقصى المبارك وتحدي مشاعر المسلمين وأحرار العالم.
وسيطالبون الاتحادات البرلمانية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي خاصة للضغط على حكومات دولها لإلزام الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للكف عن هذه الأعمال الوحشية لان الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يقسم المسجد الأقصى وأن يكافَأ الاحتلال والمستوطنون على جرائهم.
وحذروا من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأكملها جراء الصمت العربي على هذه الأفعال التي تنتهك كل الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية جزءا أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأعرب في بيان له تقديرالشعب الفلسطيني على التضحيات وللمجهودات التي يبذلها في الدفاع عن القدس ومقدساتها، ولمواجهة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية.
وأعرب المركز المغربي لحقوق الإنسان عن القلق والغضب الكبيرين بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى، و استمرار الاستفزازات الإسرائيلية سيؤثر على العلاقة العربية ويطلب من الدول العربية تكون سندا قويا للشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة.