كشف مصدر مطلع لـ »لجريدة القلم الحر »، أن علماء المجلس العلمي الأعلى يستعدون للرد على توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي دعا فيها إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث وتعديل مدونة الأسرة.
واعتبرت اللجنة العلمية داخل المجلس العلمي الأعلى، بحسب المصدر ذاته، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد تجاوز اختصاصاته من خلال الخوض في مجال يرجع فيه القرار لأمير المؤمنين بصفته رئيسا للمجلس العلمي الأعلى.
وأضاف المصدر ذاته أن علماء المجلس يستعدون للرد على مجلس اليزمي بشكل واضح ومباشر من دون الوقوع في نقاشات بغنى عنها.
ومن المنتظر أن تثير توصية إدريس اليزمي، مزيدا من الجدل واللغط، خصوصا وأن علماء المغرب سبق لهم وأن حسموا الجدل بهذا الخصوص، واعتبروا مسألة الإرث من القطعيات التي لامجال فيها للاجتهاد.
ومن المنتظر أن تثير توصية إدريس اليزمي، مزيدا من الجدل واللغط، خصوصا وأن علماء المغرب سبق لهم وأن حسموا الجدل بهذا الخصوص، واعتبروا مسألة الإرث من القطعيات التي لامجال فيها للاجتهاد.
وكان إدريس اليزمي قد أكد في حوار مع الأسبوعية الفرنسية « جون أفريك »، أن المجلس لايقوم سوى بدوره في إثارة النقاش حول بعض القضايا، مؤكدا بأنه فاعل حقوقي وليس رجل دين، مضيفا أن الحسم في مسألة الارث متروكة للمجلس العلمي الأعلى .