إن هده الصورة لها أكثر من دلالات
علمت جريدة القلم الحر أن والي الأمن السيد نورالدين السنوني وضع خطة محكمة تطهيرية لمدينة فاس.
بعد رحيل السيد نورالدين السنوني من مدينة الجديدة بعدما وضع خطة تطهيرية وأعادة الأمن والأمان للحد من الجريمة والمجرمين ،وأفرغ ولاية الأمن الجديدة من الموظفين المرتاحين وراء المكاتب بدون مهمة تدكروأنزلها إلى الشارع لتأمين المدينة وتوفير الأمن وكان هدا القرار لم يعجب أحد الأمنين ومدعميهم لقطع عدات وتقاليد كانت متوارتة .
وبعد رحيله ومجيء رئيس الأمن الجديد القادم من مدينة فاس بعد تفاقم الإجرام بالعاصمة العلمية وتحمله المسؤولية على أمن الجديدة حتى عادت .......إلى عادتها القديمة وأصبح رجال الأمن تتعرض حياتهم للخطر مواطنين يموتون في الشوارع ومازالت لائحة مفتوحة.
عرفت ولاية فاس مداهمة لأوكار الجريمة في النقط السوداء بالمدينة، واعتقال لمروجي الخمور والمخدرات، وكذا توقيف العديد من المشتبه فيهم، والمبحوث عنهم بتهم مختلفة كما قامت العناصر الشرطة توقيف عدد كبير من المشتبه فيهم بموجب مدكرات بحت وطنية .
فولاية الأمن فاس جهزت كل إمكانياتها البشرية والآلية ونزلت بكل ثقلها في الحملة التطهيرية، بالدوريات الأمنية والصقور الدراجين والفرق الأمنية الخاصة.
حملة تأتي رغم كل الإكراهات التي يعيشها رجل الأمن في مدينة ، فهده الحملة طاحت بأمنيين في ملف “القرقوبي والبعض أتخد في حقهم التنقيلات تأديبية،وأبان رجل الأمن في الميدان محاربة للجريمة وعلى حنكته وإحترافيته وإحترامه الحقوق الإنسان، وهو ما يساعد على على محاربة الجريمة والحد لتنامي قطاع الطرق ممن يريقون الدماء الأبرياء.
فليس مقبولا ان يظل الشرطي مراقبا للأحداث دون تدخل أو الإقتراب من المجرم في الوقت الذي تهدد سلامته وسلامة المواطنين بسيوف المجرمين وسكاكين المنحرفين.
ويرجع السبب في نجاح هاته الحملة رغم ما تعرفه العناصر الأمنية من إكراهات وضغوطات نفسية التي تصب في خدمة الوطن، ومند تحمل المسؤول والي أمن المدينة الدي تشهد له عطائاته ،كالتجربية الناجحة التي رسخت في نفوس الدكاليين،بعد رحيله تحولت مدينة الجديدة إلى أسوء حتى سارت الجريمة تطول حتى مسؤولي الأمن في غياب خطة محكمة لرئيس الأمن الجديد .
و الذي ترجمت حنكته وخبرته في التعاطي مع الظروف الصعبة والأزمات، الى حافز لرجال الأمن الذين يعتبرون بوصلة الأمان لكل المجتمعات، فالعناصر الامنية باتت تشاهد فيه طوق نجاة حقيقي من أجل ارجاع أمنها الإجتماعي و النفسي حتى لقب في دكالة ب {سقر دكالة }و{قاهر الأشر} بولايت فاس فمزيدا من العطاء وفقكم الله لمحاربة أعداء الداخل.