نظم تلاميذ وآباء منطقة زواغة بنسودة صباح يومه الخميس 29 أكتوب ، مسيرة مشيا على الأقدام من حي زواغة إلى مقر ولاية الجهة، احتجاجا منهم على الاكتظاظ المهول الذي تعرفه الكثير من المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
المتظاهرون من آباء وتلاميذ، احتجوا كذلك على مشكل المنصب التربوي الفارغ لكثير من المؤسسات التعليمية بالمنطقة، ما يحرم التلاميذ وعموم المتمدرسين فرصة التعليم الجيد والمستمر لمواد محورية وأساسية.
وإذا كان مشكل الاكتظاظ هو السمة البارزة لأزمة تعليمية، تضرب منطقة زواغة بنسوة لسنوات، فإن مهتمين ومتتبعين للشأن التربوي يشخصون الوضع القائم ويرجعونه لأسباب كثيرة أبرزها، كون الخريطة المدرسية المعتمدة حاليا لا تتماشى مع طبيعة النمو الديموغرافي والعمراني المهول الذي تشهده منطقة زواغة بنسودة، محملين في ذات الوقت الوزارة الوصية و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم بفاس، مسؤولية الإسراع في استقدام الأطر التربوية الكافية لمعالجة النزيف التربوي الحاصل بالعديد من المؤسسات التربوية بالمنطقة ( مدرسة بوشعيب الدكالي زواغة – خصاص في مدرسي اللغة العربية للصف الرابع والخامس ) ، ( إعدادية النسيم حي المسيرة – خصاص في مادة اللغة الفرنسية ) ، ( إعدادية ابن عاشر حي المرجة – خصاص في مادة العلوم الطبيعة ) .
هذا ويشار، أن باشا منطقة زواغة بنسودة السيد إدريس الروبيو، كان قد عقد بالأمس القريب اجتماعا موسعا للقرب، تم خلاله تدارس اشكالية قطاع التعليم بالمنطقة، ضم العديد من فعاليات المجتمع المدني وآباء وأمهات التلاميذ، وذلك بغية الخروج بمجموعة من المقترحات والقرارات الآنية حول الملف، كما أنه أجرى صبيحة هذا اليوم اتصالات مكثفة مع نائبة التعليم بفاس، لمحاولة الدفع بضرورة التعجيل بتوفير الأطر التعليمية الكفيلة بسد الخصاص التربوي الحاصل بمجموع المؤسسات المشار إليها سلفا .