" كيف يمكن لدولة اختارت دعم المآثر المقدسية والآثار التاريخية اليهودية أن تدعم مسيرة ضد السامية يتقدمها أطفال صغار السن " ، بهذه العبارة علقت إحدى المنابر الاعلامية الاسرائلية على مسيرة الدار البيضاء الحاشدة التي دعت لها أزيد من 35 هيئة مدنية ضد العدوان الاسرائيلي الأخير على عموم الفلسطينيين .
الموقع الاسرائيلي ch 10 اعتبر المسيرة هي دعوة ضد السامية وتحريض و إشاعة علنية لثقافة الكراهية في صفوف الأطفال وصغار السن الذين تقدمتهم المسيرة .
موقع " اسرائيل ناسيونال نيوز " اعتبر الأشكال الاحتجاجية التي عرفتها مسيرة الدار الببيضاء دعوة للعدائية وتشجيع للإرهاب الذي يمارسه الفلسطينيون تجاه الاسرائليين مشيرا إلى أن وضع نجمة داوود في قمامة وحرق الأعلام الاسرائلية من طرف المتظاهرين تشجيع لموجة العنف الموجهة ضد الاسرائليين على حد وصفهم .
كما لم تخف كثير من المواقع الاسرائيلية الأخرى غضبها من نشاط الدار البيضاء ، إذ تناولت في قصاصاتها الخبرية حدث المسيرة بكثير من الانتقاذ والتساؤل .