علمت جريدة القلم الحر أن سكان طنجة صنعوا ، حدثا غير مسبوق في تاريخ الانتفاضات السلمية، مشابه من خلال احتجاجاتهم ضد شركة “أمانديس”، التي أبانوا بواسطتها عن روح السلمية والمسؤولية، بالرغم من الحشود البشرية التي خرجت في مسيرات ضخمة، للمطالبة بوضع حد لتغول هذه الشركة الفرنسبة، التي تجاوزت كل حدود المنطق والقانون، وحتى حدود العربدة المألوفة.
ففي هذه اللحظات هناك عشرات الوقفات الاحتجاجية، في عدة مناطق بمدينة طنجة، تزامنا مع انخراط ألاف المواطنين في حملة مقاطعة أداء الفواتير، وتوجه أغلبها نحو الأماكن العامة، في مشاهد لم تشهد مدن الشمال من قبل ، وهو ما آثار حالة استنفار أمني كبير، حيث وصلت تعزيزات أمنية إلى أماكن الوقفات وبالضبط إلى ساحة الأمم وسط المدينة التي تعرف الآن تدخل أمني عنيف في حق المتظاهرين.
وكما علمت الجريدة القلم الحر منع الصحفيين من رصد الخرقات المرتكبة من الطرفين.
أول المرة في تاريخ المغرب مسيرة سلمية بهدا الشكل
أول المرة في تاريخ المغرب مسيرة سلمية بهدا الشكل