وأخيرا حذّر الأمين العام لدول العربية نبيل العربي من "التهديدات الخطيرة التي تواجه النظام الإقليمي العربي، بمختلف مكوناته"، معتبراً أن "تنفيذ قرار القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ، بإنشاء القوة العربية المشتركة، سيسهم في معالجة بؤر الأزمات المشتعلة في المنطقة".
وأضاف في كلمته، أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة الإمارات، أن "النظام الإقليمي العربي يواجه تهديدات خطيرة وتصعيداً غير مسبوقٍ في وتيرة الأحداث الملتهبة، التي تدور رحاها في عدة دول عربية ذات ثِقل وتأثير مباشر على حاضر ومستقبل الأمن القومي العربي برمته، بل ومستقبل شعوب هذه الدول وأمن واستقرار المنطقة بأكملها والعالم".
ونبه العربي إلى أن "معالجة الأوضاع المُعقّدة والمتفاقمة التي تواجهها المنطقة تتطلب نهجاً جديداً، وتوجّهاً مُبتكراً وغير تقليدي، ومواقف قادرة على التأثير في مجريات الأحداث وتفاعلاتها الإقليمية والدولية، وبما يضع حداً لهذه الأزمات، وحتى يتمكّن العمل العربي من الارتقاء إلى مستوى التحديات المطروحة، ويستجيب لتطلعات الشعوب العربية ودولها". " اعتبر العربي أن قرار رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة يُشكّل إنجازاً دبلوماسياً هاماً " وشدد على أن "قرار رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة يُشكّل إنجازاً دبلوماسياً هاماً يحمل دلالة رمزية كبيرة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، واعترافاً جديداً يؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن "الجهود الدولية المبذولة لا تزال غير قادرة على ممارسة الضغوط اللازمة على الجانب الإسرائيلي، الذي ضرب بكافة قوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة عرض الحائط، وأتقن لعبة التسويف والمماطلة لإفشال ما طُرح وما يُطرح من مبادرات، في إطار استراتيجيته التفاوضية الرامية إلى تضييع الوقت، واستكمال مخططاته في عمليات التوسع الاستيطاني وتهويد القدس، وفرض واقع يستحيل معه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لما نصّت عليه قرارات الشرعية الدولية".
ولفت إلى أن "دي ميستورا سيقدم تقريراً حول الأزمة السورية أمام المجلس لشرح مقترحاته وخطة تحركه المقبلة، وذلك خلال الجلسة المُخصّصة لبحث بند الوضع في سورية"، معرباً عن أمله في أن "تتم بلورة خطة تحرّك مشتركة مع الأمم المتحدة في هذا الشأن".
وأضاف في كلمته، أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة الإمارات، أن "النظام الإقليمي العربي يواجه تهديدات خطيرة وتصعيداً غير مسبوقٍ في وتيرة الأحداث الملتهبة، التي تدور رحاها في عدة دول عربية ذات ثِقل وتأثير مباشر على حاضر ومستقبل الأمن القومي العربي برمته، بل ومستقبل شعوب هذه الدول وأمن واستقرار المنطقة بأكملها والعالم".
ونبه العربي إلى أن "معالجة الأوضاع المُعقّدة والمتفاقمة التي تواجهها المنطقة تتطلب نهجاً جديداً، وتوجّهاً مُبتكراً وغير تقليدي، ومواقف قادرة على التأثير في مجريات الأحداث وتفاعلاتها الإقليمية والدولية، وبما يضع حداً لهذه الأزمات، وحتى يتمكّن العمل العربي من الارتقاء إلى مستوى التحديات المطروحة، ويستجيب لتطلعات الشعوب العربية ودولها". " اعتبر العربي أن قرار رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة يُشكّل إنجازاً دبلوماسياً هاماً " وشدد على أن "قرار رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة يُشكّل إنجازاً دبلوماسياً هاماً يحمل دلالة رمزية كبيرة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، واعترافاً جديداً يؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن "الجهود الدولية المبذولة لا تزال غير قادرة على ممارسة الضغوط اللازمة على الجانب الإسرائيلي، الذي ضرب بكافة قوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة عرض الحائط، وأتقن لعبة التسويف والمماطلة لإفشال ما طُرح وما يُطرح من مبادرات، في إطار استراتيجيته التفاوضية الرامية إلى تضييع الوقت، واستكمال مخططاته في عمليات التوسع الاستيطاني وتهويد القدس، وفرض واقع يستحيل معه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لما نصّت عليه قرارات الشرعية الدولية".
ولفت إلى أن "دي ميستورا سيقدم تقريراً حول الأزمة السورية أمام المجلس لشرح مقترحاته وخطة تحركه المقبلة، وذلك خلال الجلسة المُخصّصة لبحث بند الوضع في سورية"، معرباً عن أمله في أن "تتم بلورة خطة تحرّك مشتركة مع الأمم المتحدة في هذا الشأن".