adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/10/19 - 1:51 ص


الشيخ رائد صلاح منع من دخول القدس ثلاثين يوما (الفرنسية)
ألقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي القبط على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، وذلك بعد أن قررت محكمة إسرائيلية إستدعائه ومحاكمته لإبعاده عن مدينة القدس على إثر الأحداث الأخير في صمت رهيب للحكمات العربية والمسلمة ،كأنها لايعنيها مايجري بالقدس،إسرائيل مستغلة الظرف المواتي لها التي كانت تخطط له هي وحليفتها أمريكا لأن العرب مشغولين بحروبهم على بعضهم للحفاظ على الكراسي لايهمهم ......ما تصنع إسرائل بالشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة العربية والمسلمة .
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ على مقربة من الحرم القدسي الشريف، وفي حين بدأ آلاف اليهود مسيرات إلى القدس واصلت القوات الإسرائيلية فرض إجراءات أمنية مشددة بالمدينة ومنعت دخول الفلسطينيين إليها.
وجاء اعتقال رائد صلاح بعد اتهام لجنة الأمنية المصغرة من وزراء إسرائيليين له وكمال الخطيب بالتحريض وسط دعوات إلى محاكمتهما، كما طالبوا بوضع الحركة الإسلامية خارجة على القانون وتحويلها إلى حركة غير قانونية.
طوق أمني
في غضون ذلك واصلت قوات الاحتلال تطويق الحرم القدسي وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في حين بدأ آلاف اليهود مسيرات إلى القدس ب.
إسرائيل تفرض إجراءات مشددة بالقدس لتأمين وصول مسيرات لصهيونيون 
 إن القوات الإسرائيلية أقامت العديد من الحواجز في شوارع المدينة، وفي عدد من الأحياء أنزل جنود الاحتلال المقدسيين  ومنعوا الطلبة من التوجه إلى مدارسهم والعمال من التوجه لأشغالهم.
كما انتشر آلاف من عناصر الشرطة والقوات الخاصة في البلدة القديمة وعلى أبواب الحرم القدسي الشريف وهددت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخراج المعتصمين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى بالقوة إن لم ينهوا اعتصامهم في أسرع وقت.
  أن هذه الإجراءات ليست في القدس فقط وإنما في كل مكان فيه احتكاك، وشباب فلسطينيون يرشقون الإسرائيليين بالحجارة.
سبب كل هذا الاحتقان في القدس  "ما ينقل إشاعات وأن القدس مفتوحة للديانات الثلاث ولكن حينما يكون هناك شغب فإن هناك قضاء إسرائيليا وقوات أمنية".
تأجيج الوضع
كما سارع بعض الوزراء الإسرائيليين إلى اتهام السلطة الفلسطينية بالسعي لتأجيج الأوضاع في القدس
.
 إن الحكومة تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك على ضرورة الإفادة من كل ما يتيحه القانون الدولي من فرص ووسائل لحماية شعب ولمواجهة إسرائيل ومخططاتها الهادفة إلى إحباط أي جهود فلسطينية لإقامة الدولة المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
تظاهرة بإسطنبول ودول أجنبية غربيةخرجت لشجب الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس (رويتر
 في باريس بريكسيل دانمارد وكل العواصم الأروبية إسطنبول  تظاهر المئات وسط المدن للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقتل العمد اليومي لشعب الفلسطيني، مرددين شعارات تدعم حركات المقاومة في فلسطين وتطالب الأمة الإسلامية شعوبا وحكومات باليقظة لأن المسجد الأقصى وشعب الفلسطيني في خطر، على حد وصفهم.