جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم الطبية بمستشفى الإقليمي بالجديدة ، من العيار الثقيل تفجّرها
سيدة تبلغ من العمر حوالي 29 سنة ليلة الاثنين الماضي بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي
في حالة صحية متدهورة جراء نزيف دموي حاد.
بعد تشخيص حالة الضحية طالب الطاقم الطبي المداوم بحضور طبيب التوليد المختص ليكتشف بأنها
تعاني من تبعات عملية إجهاض "فاشلة".
الضحية (م.ز) لوسائل الإعلام المحلية والوطنية أنها خضعت لعملية إجهاض من طرف
ممرضة مساعدة بقسم الإنعاش بذات المركز الاستشفائي، و أفادت بأن العملية ذاتها قد تمت في
ظروف تنعدم فيها أبسط شروط السلامة الصحية
و أضافت الضحية و هي أم لثلاثة أطفال بأنها حاولت التخلص من جنين قد يشكل رابع أبنائها، لتحل
بقسم الإنعاش بتزامن مع موعد الحراسة الليلية للممرضة التي وجهت لها أصابع الاتهام، حيث قامت
بإخضاعها لعملية إجهاض داخل المرحاض، و هو ما أكدته أثناء تصريحاتها للجنة مشكلة من عدة
ممرضات رئيسات بأقسام مختلفة بالمركز الاستشفائي.
الحادث استدعى إشعار عناصر الضابطة القضائية التي حلت بذات المركز الاستشفائي لمباشرة
تحقيقاتها حول الحادث و مدى صحة الاتهامات التي وجهتها الضحية للممرضة وأفادت مصادر مطلعة
أن المركز الغربي لحقوق الإنسان سيراسل الوكيل العام للملك بفتح تحقيق في الحوادث المتكررة
وتقديم المسؤلين للمساءلة.
أن المركز الغربي لحقوق الإنسان سيراسل الوكيل العام للملك بفتح تحقيق في الحوادث المتكررة
وتقديم المسؤلين للمساءلة.