عقد الأستاذ “الناجي شكري” مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة مساء يومه الأربعاء الماضي 31 دجنبر 2014 بمقر المفتشية الإقليمية لنيابة آسفي ، اجتماعا موسعا مع الأعضاء المنتخبين للمجلس الإداري بحضور النواب الإقليميين لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني لأقاليم الجهة الأربع.." الجديدة ، آسفي ، اليوسفية ، سيدي بنور" .
مدير الأكاديمية ثمن في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالمناسبة دور أعضاء المجلس المنتخبين في إنجاح أعمال المجلس الإداري الأخير الذي ترأسه الكاتب العام للوزارة. كما ذكر بموضوع لقاء اليوم و الذي يتجلى أساسا في تسطير برنامج عمل مشترك غايته المساهمة في الرفع من جودة التعليم بالجهة . و في ختام كلمته اقترح الأستاذ الناجي شكري بعض محاور البرنامج كالدعم الاجتماعي و البنايات المحدثة و التي تعرف تعثرا في الإنجاز مذكرا بأهمية و نوعية العمل الميداني الذي يقوم به أعضاء المجلس الإداري المنتخبين ..
و قد تناولت تدخلات الحاضرين مجموعة من النقط ذات الصلة بموضوع الاجتماع يمكن إجمالها في ما يلي :
و قد تناولت تدخلات الحاضرين مجموعة من النقط ذات الصلة بموضوع الاجتماع يمكن إجمالها في ما يلي :
ــ الحرص على أن يكون المجلس الإداري مكونا أساسيا ضمن المشهد التربوي بالجهة.
ــ ترصين و تطوير المكتسبات و التجارب التي راكمها المجلس الإداري بالجهة .
ــ تحديد مبادئ مؤطرة و منهجية علمية و لا سيما فيما يتعلق بالعمل المشترك بين الإدارة و أعضاء المجلس خصوصا و أنه للمرة الأولى التي يتم فيها هذا الاجتماع مباشرة بعد انعقاد مجلس إداري و المرة الأولى التي يسطر فيها برنامج عمل مشترك .
ــ تسطير برنامج جهوي مع مراعاة الأولويات والحاجيات المعبر عنها محليا.
ــ التفكير في آلية للمساهمة في إنجاح برنامج محاربة ” الساعات الإضافية” لما يخدم مصلحة أطفالنا بالجهة .
ــ وضع تصور أولي ليوم دراسي حول التعليم الخصوصي .
ــ وضع تصور أولي ليوم دراسي حول تجربة المجالس الإدارية للتربية و التكوين بمختلف الجهات.
و في الأخير و بعد رسم الخطوط العريضة للبرنامج المشترك : الدعم الاجتماعي و الداخليات ، مشاريع البناء ، المخازن بمختلف المؤسسات التربوية و الإدارية ؛ تم تحديد يوم 16 يناير 2015 كموعد للصياغة النهائية للبرنامج ووضع بطاقة تقنية لتنفيذه.
و في ختام الاجتماع ، تم التأكيد على الإرادة القوية لكل الحاضرين لخدمة الشأن التربوي بالجهة ، خصوصا و أن الروح الأخوية التي انتهت بها أشغال اللقاء تصادف استقبال سنة جديدة تمنى الجميع أن تكون فاتحة خير و يمن و بركة على بلدنا المغرب .