وصف المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية “ما يحدث في وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب) ب”التطورات الخطيرة جدا”.
مضيفا في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أن “إدارة الوكالة تصر على إعادة إنتاج مظاهر وسلوكيات الماضي من ترهيب وتخويف و تضييق وتشهير وتهديد”.
مكتب نقابة الصحافة قرر، حسب بلاغه، إصدار بيان خاص باسم النقابة في هذا الصدد، ومكاتبة رئيس الحكومة، باعتباره رئيس المجلس الإداري لوكالة المغرب العربي للأنباء، وذلك حسب البلاغ “بعدما تبين قصور وعجز وزارة الاتصال عن وقف ما وصفه ب”السلوكات المشينة والمتخلفة” وأن ذلك “يطرح علامات استفهام كثيرة”.
البلاغ أكد أن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية “قرر بالاجماع إدراج الأوضاع الخطيرة في هذه المؤسسة كقضية رئيسية في جدول أعمال اجتماع المجلس الوطني الفدرالي”.
يُذكر أن شد الحبل بين قيادة نقابة الصحافة وإدارة “لاماب” استفحل بعد رفض الرئيس المدير العام للوكالة الرسمية “خليل الهاشمي الإدريسي” استقبال وفد من النقابة المذكورة، للنظر فيما اعتبره الطرف الأول “تضررا للعاملين بالوكالة” حيث تم تنظيم يوم احتجاج تمثل في حمل الشارة الحمراء.
يُذكر أن شد الحبل بين قيادة نقابة الصحافة وإدارة “لاماب” استفحل بعد رفض الرئيس المدير العام للوكالة الرسمية “خليل الهاشمي الإدريسي” استقبال وفد من النقابة المذكورة، للنظر فيما اعتبره الطرف الأول “تضررا للعاملين بالوكالة” حيث تم تنظيم يوم احتجاج تمثل في حمل الشارة الحمراء.
وهو ما ردت عليه إدارة “لاماب” في بلاغ مُضاد (أنظر الصورة المُرفقة) بالقول أن الأمر يتعلق ب”ادعاء باطل ومنبوذ” وأن “أغلبية العاملين بالوكالة يشتغلون في جو من الإحترام المُتبادل والتقدير للمجهودات التي يقومون بها”.
النقابة استطاعت في الآونة الأخيرة إدخال اتحاد الصحافيين العرب على خط هذا الصراع النقابي، الذي أصدر بيانا شديد اللهجة (أنظر الوثيقة المُرفقة) حول ما أسماه ب “حملة الإضطهاد ضد الصحافيين بالوكالة المغربية”.