تنطلق الخميس المقبل، أولى جلسات محاكمة عبد المالك المكريني، المهاجر المغربي البالغ من العمر 18 سنة والمقيم في فرنسا، من أجل تهم تخص “الإشادة بأفعال إرهابية” و”عدم الإبلاغ عن جريمة”، وذلك بعد أسابيع طويلة من التحقيق على خلفية رفعه لعلم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة سابقا باختصار “داعش” فوق سطح منزله.تفاصيل الواقعة تعود إلى 22 غشت الماضي، حين كان الشاب في عطلة صيفية رفقة عائلته في الحسيمة، تحديدا منطقة بني بوعياش، قبل أن يعمد على رفع العلم الأسود فوق سطح منزل العائلة التي كانت تحتفل بحفل خطوبة إحدى أفراد العائلة.ونقل موقع “تيل كيل”، على لسان زكية شقيقة المتهم الكبرى، أن “العلم الذي رفعه شقيقي على سطح المنزل لم يكن علم “داعش” ولكن علم التوحيد”، وعن تهمة “عدم الإبلاغ عن جريمة” قالت المتحدثة ذاتها في حديثها مع المصدر نفسه، “شقيقي لم تكن تربطه علاقة بالمدعو “نعيم” الذي التحق بالجهاديين في سوريا .. لم تجمعهما الصداقة نهائيا، كانت معرفة عادية على موقع التواصل الاجتماعي فقط، قبل أن يختفي”نعيم” عن الانظار منذ أكثر من سنة”،
وأضافت زكية، “أخي كان سنة 2013 قاصرا، وحتى الاتصالات التي أجراها مع نعيم كانت في فرنسا، كما أن نعيم يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية، ولا علاقة له بالمغرب”، قبل أن تردف “عبد المالك رفع علم التوحيد على سطح المنزل لأنه كان فخورا جدا بدينه، وكجميع أفراد العائلة، فهو ليس متعاطفا مع “داعش” نهائيا”.
وجاء توقيف المشتبه به بعد مراقبة الشرطة للمنزل الذي كان يرفرف فوقه العلم لساعات طويلة، قبل أن تتمكن من اعتقال الشاب ونقله إلى الدار البيضاء من أجل التحقيق معه، وهو التحقيق الذي دام 12 يوما، قبل أن يتم نقله إلى سجن سلا في انتظار انطلاق محاكمته الخميس المقبل.
وجاء توقيف المشتبه به بعد مراقبة الشرطة للمنزل الذي كان يرفرف فوقه العلم لساعات طويلة، قبل أن تتمكن من اعتقال الشاب ونقله إلى الدار البيضاء من أجل التحقيق معه، وهو التحقيق الذي دام 12 يوما، قبل أن يتم نقله إلى سجن سلا في انتظار انطلاق محاكمته الخميس المقبل.