توجت "هبة بريس" الزميل أحمد مصباح، كاتب صحفي وعضو بهيئة تحرير الموقع الإلكتروني الذي يتصدر أولى المراتب وطنيا، أفضل صحفي على ضوء النتائج التي أعلنت عنها إدارة الموقع، نهاية شهر أكتوبر 2014.
واعتمد الموقع الوطني الذي يحظى بمتابعة واسعة النطاق في المغرب، وفي العالم العربي وبعض البلدان الغربية، على عدة معايير في تقييم أداء وخط تحرير الزميل أحمد مصباح، ضمنها المهنية والموضوعية والنزاهة والمصداقية، والتقيد بأخلاقيات المهنة، والالتزام بمقتضيات قانون الصحافة والنشر، والجرأة في معالجة القضايا.
الزميل أحمد مصباح من الفاعلين المؤثؤين. مشهود له بالإجماع بمواطنته ومواقفه الوطنية. .حاصل على دبلوم في الصحافة. تعاون مع عدة منابر إعلامية باللغتين الفرنسية والعربية ("L’Opinion"، "L’indépendant" ...). ناهيك عن مواقع إلكترونية وطنية ودولية، ضمنها موقع يصدر من بريطانيا (لندن). وقد حظيت إحدى مقالاته بالنشر على أعمدة صحيفة "NEW YORK TIMES" الأمريكية.
هذا، وكانت إحدى مقالات الصحفي مصباح أثارت ضجة في الجزائر. إذ عمدت القناة التلفزية الجزائرية الرسمية "النهار الجزائرية" إلى إدراجه في أخبارها الدولية. وقد كان له بالمناسبة لقاء مع القناة النلفزية الدولية "FRANCE 24".
وتتقاطر رسائل التهنئة على الزميل مصباح الحائز بجائزة أفضل صحفي، من الفاعلين الإعلاميين والجمعويين والسياسيين والحقوقيين، ضمنهم الأستاذ سامي سلمان، المحامي بهيئة الجديدة (شقيق محمد سلمان، وزير التجهيز السابق في الحكومة التونسية)، والذي هذا نص ما جاء في رسالة تهنئته: "اسم على مسمى. إنه فعلا مصباح منير على درب الصحافة الشريفة، لا يجامل ولا يعادي. يتحين الخبر أينما كان، متواضعا، لا يجري وراء الأضواء ولا يلهث على الموائد. وبالفعل فخر للجديدة أن يكون مصباح أحد أبنائها. بالنجاح والمزيد من التوفيق والتألق والسعادة. وحقيقة أشعر بالفخر أن أكون صديقا للسيد أحمد مصباح ... إنه يبقى أحد الأعمدة الأساسية ... والله يجعله دائما "ضاويا" مضويا = مدويا".