قاطع عدد من النواب من البرلمان الأوروبي، رئيس المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي، خلال تقديمه لتقرير حول حقوق الإنسان في المغرب وإقليم الصحراء، واستوقفوه حول حالة حقوق الإنسان في الصحراء.
وحسب تصريحات مصدر أوروبي مستقل، من بروكسيل، اليوم السبت 22 نونبر، فان النواب استفزهم التقرير الرسمي من قبل اليزمي، مما جعل أحد النواب الإسبان، يسائل اليزمي بالقول :"من نصدق تقريركم أم هذه الصور التي توثق لخروقات الأمن المغربي في الصحراء ؟".
ووفقا للمصدر ذاته، فقد أثار النواب، قضية الأحداث الدامية لتفكيك مخيم "أكديم إزيك"، بالعيون، عام 2010، مما جعل اليزمي، يهدد بـ"التوقف عن إكمال التقرير".
وانتقد النواب الأوروبيون ما اسموه بـ"منع البرلمانيين والصحفيين و آخرهم صحفيوا قناة "بي بي سي" من دخول إقليم الصحراء، وحرمان الصحراويين من التعبير عن آرائهم في مظاهرات تقرير المصير في الصحراء".
ومن جهته، حاول اليزمي، دعوة النواب إلى "التمييز بين الجوانب السياسية و مقاربة حقوق الانسان فيما يتعلق بالصحراء، لكن محاولته لم تجد نفعا أمام صرامة النواب الأوربيين".