شب حريق مهول بسوق للازهرة بالجديدة يومه الأحد 26 أكتوبر الجاري حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا أتى غلى عدد هام من المحلات التجارية التي تستغل في بيع الأثات المنزلي القديم والملابس المستعملة.
وفور علمها بالخبر هرع رجال الوقاية المدنية إلى عين المكان ، وتطلب إخماد الحريق منهم زهاء الساعتين استعملت فيها شاحنتين صهريجيتين للاطفاء وأزيد من 15 اطفائيا ، حيث عانى رجال الوقاية المدنية الأمرين بسبب هذا الحريق المهول الذي انتشر بسرعة البرق في ظل الغياب التام للوسائل اللوجستيكية المساعدة التي عادة ما تستعمل في مثل هذه الحرائق .
وحسب المعطيات الأولية التي تتوفر عليها جريدة القلم الحر ، فلازالت أسباب الحريق مجهولة إلى حد كتابة هذه السطور ، ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية بالجديدة تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة عن تفكيك لغز أسباب اندلاعه .
وفي اتصال مباشر مع أصحاب المحلات المحترقة أكدوا للجريدة أنهم قاموا ببنائها بعدما رفضت بلدية الجديدة تعويضهم عن محلاتهم التي كانت قد احترقت في حريق كان سوق للازهرة "بير براهيم " مسرحا لها أواخر التسعينيات من القرن الماضي ،وتزامنت هذه التصريحات من طرف هؤلاء التجار بعد حضور رئيس المجلس الحضري إلى عين المكان للوقوف على حجم الخسائر المادية التي قدرتها بعض الدوائر المسؤولة بالملايين من السنتيمات .
