توصلت الأحزاب المغربية من وزارة الداخلية بمسودة التقطيع الاداري
الجهوي الجديد، الذي اعتمدته وزارة الداخلية بناءً التقرير الذي رفعته اللجنة
الاستشارية للجهوية إلى جلالة الملك حول الجهوية المتقدمة، والذي أقرت فيه 12 جهة
بدل 16 جهة الحالية والذي تتضمن في فحواها التصور العام للجهوية المتقدمة
للمغرب الجديد، وعلى خرائط ومعطيات عن مشروع التقطيع الجديد ، وذلك من أجل إبداء الرأي بشأنها تمهيدا للمصادقة عليها، قبل تعديل مدونة
الانتخابات .
ويتكون التقطيع الجديد من جهة
طنجة تطوان، وجهة الشرق والريف، وجهة فاس مكناس، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة
بني ملال خنيفرة، وجهة الدارالبيضاء سطات، وجهة مراكش آسفي، وجهة درعة تافيلالت،
وجهة سوس ماسة، وجهة كلميم وادنون، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة واد
الذهب . واحتفظت الأقاليم الجنوبية للمملكة على ثلاث جهات، كما كانت في السابق، مع
إعادة تسميتها، وهي جهة الداخلة وادي الذهب، وتضم إقليمي أوسرد وواد الذهب، وهي
الجهة الوحيدة التي بقيت كما كانت في السابق ولم يطلها أي تغيير سوى في التسمية،
ثم جهة العيون الساقية الحمراء وتضم العيون وبوجدور، وأضيف لها إقليم طرفاية
الحديث، وإقليم السمارة التابع في التقسيم لجهة كلميم السمارة، ثم جهة كلميم واد
نون، وتضم أقاليم كلميم وطانطان وآسا الزاك، وإقليم سيدي إفني الحديث، في
حين ألحق إقليم طاطا بجهة سوس ماسة، بعد ما كان سابقا بجهة كلميم السمارة،
وحل محل ورزازات التي ألحقت بجهة درعة تافيلالت . كما تضم الجهات الجديدة،
حسب التصور العام للجهوية المتقدمة، 75 إقليما وألفا و503 جماعة ترابية.