علمت جريدة القلم الحر من مصادر جد مطلعة أن المركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة دخل على الخط في قضية " آية " الطفلة الرضيعة ذات السنتين و التي لقيت مصرعها جراء تعرضها لجريمة تقشعر منها الأبدان ويستحي منها الشياطين ، جريمة اغتصاب بشعة ،جريمة نكراء ، في حق البراءة ، والجاني لم يكن سوى خالها الذي لايحمل من هذا المعنى إلا الإسم .
وفي اتصال مباشر مع رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة ، الأستاذ " عبد الغفور شوراق "محام بهيئة الجديدة الذي أكد على فداحة الجرم المرتكب وعبر عن استنكاره الشديد لبشاعة الجريمة كما أبدى تعاطفه مع أسرة الفقيدة الصغيرة " آية " .
وأضاف رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان لجريدة القلم الحر قوله : " إن هذه الجريمة النكراء لايمكن إلا تهز مشاعر الرأي العام المحلي والوطني وتدفع بنا نحن كحقوقيين أن نشجب هذا الفعل الإجرامي الخطير الذي يستهدف فلذات أكبادنا ، ويجب أن نتصدى له بكل الوسائل المتاحة التي يضمنها القانون ... "
وعن الإجراءات المسطرية المزمع القيام بها ، أجاب الأستاذ " عبد الغفور شوراق " أن المركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة في اتصال مباشر مع السيد الوكيل العام لدلى استئنافية الجديدة من أجل تسجيل الحضور في هذه القضية إلى جانب أسرة الضحية " آية "، ولمساعدة النيابة العامة في إماطة اللثام عن خيوط هذه الجريمة ، بما في ذلك الدفاع والحضور أمام المحاكم طيلة أطوار القضية .
وأردف الأستاذ " عبد الغفور شوراق " رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة أن ثقته بالقضاء لايساورها أدنى شك في أنه سيتعامل مع القضية بكل حزم وجدية حتى يأخذ الجاني عقابه الموازي لفعله الجرمي الشنيع .
وقد سبق أن اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة مدعومة بفرقة من مفوضية الشرطة بالبئر الجديد مساء أمس الأحد الماضي الوحش الآدمي بشاطئ سيدي رحال التابع ترابيا لنفوذ دائرة إقليم سطات، والذي اغتصب صباح اليوم ذاته ابنة شقيقته بمدينة البئر الجديد، بعد أن استدرجها لغرفة بالمنزل و مارس عليها الجنس بسادية حيث لم يقو جسدها الصغيرعلى تحمل بشاعة الفعل الجرمي الخطير لتصاب على إثره بنزيف دموي حاد فارقت معه الحياة على الفور .
و كانت شقيقة الجاني و هي سيدة متزوجة تبلغ من العمر 31 سنة، قد حلت مساء السبت من مدينة أزمور، ضيفة على أسرتها بمدينة البئر الجديد، حيث أمضت الليل بمعية صغيرتها، ذات الربيعين لتستفيق الأسرة على جريمة مزدوجة " اغتصاب وقتل "
وبأمر من السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة تم وضع الوحش الآدمي تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم ، في انتظار تطورات مثيرة خلال مجريات المحاكمة بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة والتي من المنتظر أن تعرف متابعة خاصة للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة وجميع الهيئات الحقوقية ذات الصلة بالموضوع تحت شعار " أبناؤنا وبناتنا كلهم " آية " .