وجه أعضاء المجلس البلدي للجديدة،
صباح يوم الاثنين ( 31 مارس 2014) ، صفعة قوية لرئيس مجلس المدينة ، بعد إسقاطهم
للنقطة التي كانت مبرمجة في جدول أعمال دورة فبراير المؤجلة، والمتعلقة بالحساب
الإداري للمجلس الحضري ، حيث صوت 27 عضوا بالرفض مقابل 12 صوتا بالقبول . والمثير
في الأمر هو أن الاسماء التي صوتت ضد الحساب الإداري وعملت من أجل إسقاطه هي التي
كانت في وقت سابق تنوب عن الرئيس وتمثله في
كل المنتديات واللقاءات وتدافع عن
مقترحاته وتصفق له . فما سر هذا التحول ؟وأين كان هؤلاء الأعضاء المتمردون حين شهد
مقر البلدية اعتصاما مفتوحا للنائب الخامس
للرئيس محمد الغرباوي خلال شهر مارس 2012 احتجاجا
على ما اعتبره سوء تسيير وانهاك للوعاء العقاري للمجلس البلدي وذلك بتفويت عقارات المجلس
بطريقة مشبوهة ....
وقد مرت هذه الدورة في سرية تامة بعيدا عن أعين المواطنين و
عدسات الكاميرات، تنفيذا لقرار مبهم لرئيس المجلس البلدي المنتخب من طرف المواطنين ،
والذي فضل تغييب الصحافة وإبعاد الرأي العام المحلي، عن الفوضى والتسيب الذي يشهده
تسيير الشأن العام المحلي والذي لم تعرف
مثله المدينة منذ سنوات عديدة، في ظل صمت غريب و غير مبرر للجهات الوصية..