adsense

/www.alqalamlhor.com

2014/03/26 - 2:00 م

المصطفى شخمان.
يعتمد ضمن منظومة التعليم بدولة اليابان مادة من المواد التي تدرس بالطور الإبتدائي من الصف الأول إلى السادس الابتدائي يطلق عليها "الطريق إلى الأخلاق" هاته الأخيرة يتم التوسع في مقرراتها بالكليات والمعاهد والمؤسسات التي تعنى بتكوين ما يخص الإدارة لأجل الرقي بخدماتها العمومية الموجهة للمواطن ومن تم يمكن طرح سؤال عريض حول أهمية توجيه النشء والعنصر البشري بمختلف تلاوينه سواء داخل إداراتنا ومؤسساتنا التعليمية إسهاما من مختلف الشركاء والمتداخلين لأجل تخليق الحياة العامة وجودة الخدمات الإدارية المقدمة للمواطن بالدول العربية كافة. 

كما يعتبر العنصر البشري المتمثل في "الموظف"  اللبنة وحجر الزاوية داخل إصلاح منظومة الإدارة الذي يمكن تعريفه في نظري ذاك الشخص الذي يعهد أليه بتدبير و تنفيذ والسهر على تنفيذ مجموعة من الخدمات داخل المرفق العمومي على أحسن وجه وفق القانون المنظم لوظيفة ما.

سلوك الموظف: يعتبر السلوك واحدا من بين العديد من القيم كالانضباط، الأمانة، الإخلاص وإتقان العمل مع المحافظة على المال العام التفرغ للعمل الوظيفي والترفع عن كل ما من شأنه أن يخل بشرف الوظيفة مجموعة من القيم التي يفترض توفرها، بالإضافة إلى تجنب كل ما شأنه إلى الإساءة وتشويه صورة المرفق العمومي وشخصية الموظف نفسه كاستغلال النفوذ الرشوة الاختلاس التزوير استغلال الأليات والوسائل العمومية قبول الهدايا وغيرها.

ومن بين حقوق الموظف تجاه إدارته: الرفع والتحسين من العوامل الذاتية المرتبطة بالموظف من أجل استقراره النفسي و العملي  إشراكه في كل التدابير والبرامج وكذا القوانين التي لها ارتباط بتسريع وثيرة ترقيته ومكافاءاته تحسين دخله الشهري الاهتمام بالشق الاجتماعي .