عملت وزارة الخارجية البريطانية على استقبال جبهة " العار " بغرض بحث القرار الاممي حول الصحراء وعلى الخصوص الشق الحقوقي منه ، وبالتالي تكون بريطانيا قد أصبحت اكثر تشددا تجاه المغرب في ملف الصحراء .
اللقاء جرى الخميس من الأسبوع الفارط في مقر وزارة الخارجية في لندن بين البوليساريو مع المسؤول عن قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا دفيد كيري .
وحسب مصادر صحفية فقد تداول النقاش اتفاقية الصيد البحري وتوقفت بريطانيا وراء إدخال بنود تنص على فسخ الاتفاقية ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي في حالة خرق للرباط لحقوق الإنسان في الصحراء علاوة على ضرورة إثبات المغرب تخصيصه جزء من التعويض المالي للاتفاقية لمنطقة الصحراء.
ومعلوم أن بريطانيا من الدول الدائمة العضوية وتعتير الأكثر تشددا مع المغرب في ملف الصحراء وقد عين الملك محمد السادس الأميرة جمانة سفيرة للمغرب في لندن في محاولة للدفاع عن موقف المغرب من الصحراء، ولكنه لم يساند عمل السفيرة بالدبلوماسية الموازية والعمل على استحضار الملف إعلاميا باستثناء بعض ندوة أو ندوتين جرى تخصيصهما للجالية المغربية وليس الرأي العام البريطاني.