علمت مصادر جريدة القلم الحرأن صباح يوم الثلاثاء04/03/2014 أن ستة أعضاء من تسعة قدموا استقالاتهم ووضعوها رهن إشارة السلطات الوصية.
و عزت المصادر ذاتها إلى أن اسقالة هؤلاء الأعضاء من الجماعات المحلية المشكلة لمجلس الجديدة الكبرى - أزمور أولاد حسين الحوزية ,سيدي علي - جاءت نتيجة عدم التزام الشركة المفوضة للنقل الحضري و كذا رئيس مجلس الجديدة الكبرى ببنود دفتر التحملات و ذلك بتوفير خطوط للنقل الحضري على نطاق واسع ليغطي جميع الجماعات المساهمة في هدا المشروع و في مشاريع أخرى كإسعاف الجديدة التي تقدم خدمات مجانية لساكنة إقليم الجديدة على مدار الساعة.
و أمام هذه الاستقالات المفاجئة تطرح علامات استفهام كبرى حولها.
من هي الأيادي الخفية التي كانت وراء زلزلة مجلس الجديدة الكبرى؟
ما هو موقف المسؤول الأول عن الإقليم من هده الاستقالات المفاجئة؟
هل هي بداية حل مجموعات الجماعات المشكلة للجديدة الكبرى؟
كيف سيسير النقل الحضري في ظل هذه الاستقالات 6 من 9 ؟
للإشارة فقط فالجماعات التي لم تقدم استقالاتها هي الجديدة و مولاي عبد الله.