انتقل إلى عفو الله صباح يوم الاثنين 03/03/2014 القاضي " محمد السايح "بعد أن عاش فترة عصيبة قبل وبعد عزله على خلفية تفجير قضية كانت قد تداولتها بعض المواقع الالكترونية وعلى رأسها اليوتوب ، تم على إثرها فتح تحقيق معه في ملفات عدة، وكان احد المدانين بالاتجار الدولي في المخدرات قد أفاد المحققين بكونه سبق أن سلم مبلغ 78 مليون سنتيم للقاضي المنتحر على أن يقوم هذا الأخير بإلغاء مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه ... ومباشرة بعد عزله قام القاضي الراحل بمحاولة انتحار يوم الأربعاء 19/02/2014 إثر تناوله مادة سامة نجا فيها من الموت بأعجوبة، تدهورت بعدها حالته الصحية ليتم نقله في حالة حرجة إلى احدى المصحات بالجديدة، رغبة في إسعافه إلا أن القدر لم يسعفه كثيرا ليفارق الحياة بعد ذلك وينتقل إلى دار البقاء. إنا لله وإنا إليه راجعون...