adsense

/www.alqalamlhor.com

2014/03/28 - 12:01 م

يرفض ابن قائد الطائرة الماليزية المفقودة كل الاتهامات التي تحمّل والده مسؤولية سقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها، وأكد أنه يعرف والده جيدا ولا يمكن أن يقدم على خطوة متعمّدة تؤدي إلى وقوع هذه الكارثة.

خرج الابن الأصغر لزاهاري أحمد شاه، قائد الطائرة الماليزية المفقودة، عن صمته ليفنّد كل ما تردد مؤخراً عن أن والده تعمّد السقوط بالطائرة في عرض المحيط الهندي.

وأوضح هذا الابن، ويدعى أحمد سيث، أنه تجاهل كل هذه التكهنات التي أثيرت حول والده الذي يبلغ من العمر 53 عاماً منذ اختفاء، أو ربما إخفاء، الطائرة على هذا النحو الغامض، بينما كانت في طريقها من بكين إلى كوالالمبور منذ تسعة عشر يوماً.

وأضاف زاهاري، 26 عاماً، أن الأسرة لم تقبل بعد بالرواية الرسمية التي تحدثت عن وفاة كل الركاب، البالغ عددهم 239 راكباً، وشدد على أنهم سينتظرون ظهور أي أدلة مادية، بعد أن أرجئت عمليات البحث اليوم بسبب الأمطار الغزيرة والرياح والسحب.

وتابع أحمد سيث في سياق تصريحات أدلى بها لصحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية :" لقد قرأت كل شيء عبر شبكة الإنترنت. لكني لم أكترث بكل هذه التكهنات. ورغم أني لم أكن قريباً منه نظراً لكثرة سفرياته، لكني أفهمه وأعرف طريقة تفكيره. والآن نحن بانتظار التأكيد الصحيح. وسأصدق حين يظهر الدليل أمامي".

ونوّهت الصحيفة كذلك بالدعم الذي يلقاه أحمد سيث من جانب أصدقائه، مشيرةً إلى أن الزوجة والابن الآخر أحمد إدريس والابنة عائشة – الذين يعيشون جميعهم في مدينة ملبورن الاسترالية – لم يتحدثوا مطلقاً لوسائل الإعلام منذ وقوع الحادث.

وجاءت تلك التصريحات وسط تقارير تقول إن المحققين باتوا على قناعة الآن بأن زاهاري هو المسؤول الوحيد عن المصير الغامض للطائرة، وأنه لا يوجد أي أساس من الصحة للاحتمالات التي تتحدث عن عملية اختطاف أو التعرض لخلل فني.

وأوردت صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية في نفس السياق عن مسؤول رفيع المستوى قوله إنه يتم التحقيق مع أسرة زاهاري على أمل الوصول لأي معلومات مفيدة.

في غضون ذلك، كشف أحد أصدقاء زاهاري يوم أمس عن أنه لم يكن مهيأ ذهنياً لكي يقوم بتلك الرحلة، لأنه كان مشتتاً بسبب قرار زوجته الخاص بمغادرة منزل العائلة.

كما أشار أحد خبراء الأرصاد الجوية العاملين في قطاع الطيران إلى أن تدهور حالة الطقس من المتوقع أن يتسبب في زيادة الأوضاع سوءًا بالنسبة لأفراد البحث المدنيين والعسكريين، محذّراً من احتمال إرجاء عمليات البحث خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكالات



المزيد: http://www.akhbarona.com/world/70765.html#ixzz2xG3elyHu