في الوقت الذي التزم فيه، كل من الوزير الحركي، عبد العظيم الكروج، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الصمت، حيال فضيحة "الشوكولاطة" التي قالت إحدى الصحف اليومية قبل أيام، أن عبد العظيم الكروج، تورط فيها، تفاعل موقع "العربية.نت" مع الخبر، حيث ذكر أن "التسريبات تشير إلى أن عبد العظيم الكروج، الوزير المكلف بالتكوين المهني حالياً، قام بشراء كمية كبيرة من الشوكولاتة لحفل عقيقة ابنه، على حساب مالية الحكومة، وبلغت كلفة الشوكولاتة حوالي الـ4000 دولار أميركي".
وتتبع موقع "العربية.نت" خيوط الملف، حيث أشار إلى أن عملية الشراء تعود إلى النسخة الأولى من حكومة بنكيران، لما كان الوزير مسؤولا عن قطاع الوظيفة الحكومية حينها، قبل أن ينتقل إلى قطاع التكوين المهني"، مضيفة أنه " من المرتقب أن يتم رفع نتائج التحقيق إلى كل من رئيس الحكومة، ورئاسة حزب الحركة الشعبية اليميني، المشارك في التحالف المشكل للحكومة، وهو الحزب الذي ينتمي إليه الوزير الكروج".
فهل ستدفع هذه القضية رئيس الحكومة إلى فتح تحقيق نزيه في القضية، أما أن ملف "الشوكولاطة" يسير في طريقه هو الآخر نحو "مقبرة" الملفات والفضائح، بمجرد أن يتناساه الرأي العام الوطني !!!