انتشل غطاسون من شركة متخصصة في الغطس ، ظهر الخميس 22/01/2014، جثة شاب في مقتبل العمر، قضى غرقا بميناء الجرف الأصفر (حوالي 15 كيلومترا جنوب الجديدة).
وحسب مصدر مطلع لجريدة القلم الحر ، فإن الضحية شاب يبلغ من العمر 35سنة، كان يسمى قيد حياته "الراوي حكيم" ينحدر من مدينة خريبكة، وكان يشتغل كهربائيا متدربا لدى المكتب الشريف للفوسفاط . وقد شوهد آخر مرة حوالي الساعة الواحدة صباحا منهمكا في عمله بأحد الأرصفة بميناء الجرف الأصفر، بجوار سفينة راسية ، قبل أن يختفي عن الأنظار، في حدود الساعة الواحدة و45 دقيقة من صبيحة يوم الخميس، بعد أن سقط بمياه البحر بمرسى الميناء عندما كان يهم بالصعود إلى إحدى السفن الراسية ، قبل أن يفقد توازنه ويسقط داخل حوض مائي بالميناء. اعتبر بعد ذلك في عداد المفقودين ، حيث لم يُعثر له على أثر . ما استنفر سلطات الميناء ومفوضية شرطة الحدود، ومركز الدرك البحري. حيث شن الجميع جهدا كبيرا ومتواصلا في البحث في عرض البحر، لم يسفر عن شيء ، مما حدا بالمسؤولين إلى الاستعانة بشركة متخصصة في الغطس كلل غطاسوها جهودهم بالعثور على جثة المستخدم المفقود قابعة في قعر ميناء الجرف الأصفر، بعمق يناهز 13 مترا. وقد تم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي.