وفور توصلها بالإخبارية خرجت فرقة من عناصر الدرك الملكي تتعقب أثر الشخص المبلغ عنه فتم إيقافه على متن سيارته "بيكاب" محملة بشحنة من الدجاج الرومي تقدر بحوالي 100 كيلوغرام ، جزء منها ميت محتفظ به داخل صناديق من خشب،والجزء الآخروالذي لازال حيا غير قادر على الحركة والوقوف وغير صالح للاستهلاك الآدمي ويتم نقله داخل صناديق لا تُراعى فيها شروط السلامة الصحية والوقائية ،كما صرح بذلك الطبيب البيطري الإقليمي الذي عاين حمولة الشاحنة بحضور السلطة المحلية .
وبعد تحرير محضر رسمي بالنازلة تم إتلاف الشحنة المحتجزة بكاملها بحرقها ودفنها كما تم التحفظ على السيارة.ومما زاد من شكوك رجال الدرك الملكي في أمر هذا المتهم هو سعر الدجاج الذي يبيع به والذي يقل بكثير عن الثمن المتداول في السوق.
وأثناء الاستماع إليه في محضر رسمي تبين أنه لا يتوفرعلى رخصة تسمح له بمزاولة هذا النشاط .
وقد أفادت مصادر جريدة القلم الحر أن الشخص الموقوف حاول عند وصوله للمركز الدركي بملحقة مولاي عبد الله إرشاء الضابطة القضائية من أجل طي الملف ، لِتَعْمَدَ هذه الأخيرة إلى تحرير محضر بمحاولة الارتشاء بعد ربط الاتصال بالنيابة العامة التي أمرت بمتابعته بتهمتين ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار أمر عرضه عليها . وللإشارة فقط فملحقة مولاي عبد الله التي تم احداثها مؤخرا ساهمت بشكل كبير في التخفيف من ضغط القضايا والملفات التي كانت تعرض بمركزدرك سيدي بوزيد في ظل شساعة منطقة نفوذه الترابي وقلة الموارد البشرية واللوجستيك .
