قررت جماعات محلية إسبانية إلغاء اتفاقيات التوأمة مع ولايتي "العيون" و"السمارة" الافتراضيتين بمخميات تندوف، ويتعلق الأمر بالجماعة الترابية "راماليس دو لا فكتوريا" وجماعة" ذو لارديو" التابعتين للمجموعة المستقلة كانتبريا وسانتياغو ذو كومبوستيلا..
وقد قررت هاتان الجماعتان إلغاء اتفاقيات التوأمة التي سبق أن أبرمتها مع الولايات الافتراضية بمخميات تندوف، وبررت عملية الإلغاء هاته بعدم شرعية التوأمة بالنظر إلى القوانين والضوابط المطلوبة من قبل الدولة الإسبانية للبلديات والأقاليم.
ومباشرة بعد فك الارتباط بالولايات الافتراضية المذكورة قامت هذه الجماعات بتوجيه مراسلات للعامل ولرئيس المجلس البلدي بطرفاية مقترحة إياهما إبرام اتفاقات توأمة بين البلديات المذكورة وبين مدينة طرفاية من أجل تعزيز الشراكة والتبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي وكذا تبادل الخبرات.
كما تلقت جبهة البوليساريو بإسبانيا صفعة أخرى ، تمثلت في إغلاق عدد من مكاتبها في وقت سابق في عدة مدن إسبانية، بعد أن تأخرت الجمعيات المساعدة لها على أداء تكاليف كرائها ومصاريف استمرار القيام بأنشطتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب .
كما وجهت مدريد صفعة قوية إلى جبهة بوليساريو بإعلان انسحاب متعاونيها من المخيمات، بسبب تهديدات أمنية لجماعات إرهابية تنشط بالمنطقة، وهو الأمر الذي لم تستسغه قيادة الجبهة، وبدأت على إثره حملة داخل صفوف المجتمع المدني، والجمعيات الإسبانية، لتأليبهم ضد الحكومة الإسبانية لكنها لم تفلح في ذلك.