يعيش حزب العدالة والتنمية بمدينة المحمدية تصدعا حقيقيا بفعل تقديم مجموعة من "مناضلي" حزب المصباح لاستقالاتهم من الحزب كرد فعل على خروج رئيس المجلس الوطني للبيجدي سعد الدين العثماني من الحكومة، بعدما كان يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إلا أن الحكومة في نسختها الثانية، لم تضم القيادي في صفوفها.
وبما آن سعد الدين العثماني نجح في الانتخابات السابقة كبرلماني عن مدينة المحمدية، الأمر الذي جعل أعضاء من البيجدي بالمدينة يقدمون استقالاتهم تضامنا مع العثماني ولكي يعبروا عن سخطهم على ما يعيشه حزب بنكيران من وضع تنظيمي قابل للانفجار.