كشفت مصادر مطلعة أن عناصر الوقاية المدنية بالجديدة انتشلت، منتصف نهار اليوم الخميس 23 أكتوبر 2013، جثة شخص، تعرض للغرق في نهر أم الربيع، على مستوى غابة سيدي وعدود، بضواحي مدينة أزمور.
وحسب المصادر ذاتها، فإن معلومات أمنية توصلت بها مفوضية الشرطة بأزمور، تشير إلى ضلوع الهالك، وشخص آخر مبحوث عنه، في عمليات ترويج المخدرات والأقراص المخدرة. الأمر الذي استدعى إيفاد فرقة الشرطة القضائية إلى عين المكان، لتوقيف المشتبه بهما في حالة تلبس، غير أنهما أشهرا سلاحا أبيض في وجه عناصر الأمن، قبل أن يعمدا إلى القفز في وادي أم الربيع، في محاولة للفرار.
وتضيف المصادر نفسها أن أحد المشتبه بهما توفي غرقا في المجرى المائي. بينما تمكن الشخص الثاني من الفرار، بعد أن خلف وراءه سكينا من الحجم الكبير، وحوالي 200 غرام من مخدر الشيرا، وأكثر من 150 قرص مخدر.
التحريات الأمنية المنجزة- تضيف المصادر- أسفرت عن تشخيص الهوية الكاملة للشخص الذي تمكن من الفرار، والذي تبين أنه موضوع مذكرات بحث وطنية، من أجل الاتجار في المخدرات، وأنه من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال. كما أكدت مصادر قريبة من البحث، أن الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، أمر بإيداع جثة الهالك في مستودع حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي، لإخضاعها للتشريح الطبي، مع تكليفه للشرطة القضائية بإجراء بحث قضائي في الموضوع.
أحمد مصباح