ندد عدد من فعاليات المجتمع المدني ومستعملي الطريق بالتوقيت الذي اختير لإصلاح وتبليط شوارع وسط المدينة في أوج الازدحام الذي تعرفه مدينة الجديدة خلال موسم الصيف بفعل توافد أعداد كبيرة من الزوار من جميع مناطق المملكة وخاصة ان هذا الاصلاح تزامن مع مهرجان جوهرة الحياة وموسم مولاي عبد الله, حيث تساءل البعض عن الجدوى منه في هذا التوقيت بالضبط وهل المدينة في حاجة اليه في عز الحركية والدينامية التي تعرفها هذه الشوارع باعتبارها القلب النابض لها مما ترك استياء وتذمرا عميقين لدى مستعملي الطريق خاصة منهم سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والمركبات الخاصة
أما كان حريا على المسؤولين عن البرنامج الاصلاحي اختيار شهر رمضان للقيام بهذه الاصلاحات ؟
كما استغربت ساكنة الجديدة من السرعة الفائقة في خلق ميزانية هذا المشروع في حين كان الأجدر إيجاد ميزانية موازية لإصلاح شوارع لها الاولوية مثل (شارع فرنسا, شارع الشهداء,شارع النصر, شارع عبد الرحمن الدكالي ... ) أما الأزقة فحدث ولا حرج.
المزوق من برا اش خبراك من داخل |
و بالموازاة مع ذلك شكل هذا الاصلاح عبئا اخر على رجال الأمن التابعين للهيئة الحضرية للشرطة وخاصة فرقة المرور التي وجدت نفسها أمام وضعية صعبة في تسهيل السير والجولان وسط المدينة لكن على الرغم من ذلك تقوم بمجهودات جبارة في خدمة المواطنين رغم قلة عددها. وارتباطا بنفس الموضوع يحتاج الأمن الاقليمي إلى مزيد من عناصر أمن المرور جراء النمو الديمغرافي الذي تعرفه المدينة واتساع مجالها الجغرافي.