adsense

/www.alqalamlhor.com

2013/08/05 - 5:14 م


لا يجادل أحد في كون مدينة الجديدة أصبحت قبلة سياحية وطنية ودولية بامتياز ... 
لكن في الوقت نفسه نقف على نقائص وخصاص  على مستوى البنيات التحتية وبالأخص منها وسائل 
النقل الحضري الكفيلة بـضمان جودة الخدمة وسلامة المواطن.
هذا إذا علمنا أن مدينة الجديدة لها من نصيب سياحة الجذب مهرجانا دوليا في قيمة مهرجان جوهرة وموسما عالميا تقليديا هو موسم مولاي عبد الله أمغار, هذا إلى جانب التظاهرات والمهرجانات الأخرى التي أهلت المدينة للعالمية.
لكن السؤال المطروح 
الم يحن الوقت للتفكير مليا في ايجاد الحلول الملائمة لمشكل النقل الحضري بالمدينة والذي طال منذ امد بعيد والتصدي لبعض الظواهر التي تشيع وتنتشر عبر أرجاء المدينة ومنها ظاهرة النقل على متن الدراجات الثلاتية العجلات وما تشكله من خطورة على جميع مستعملي الطريق بدون استثناء.
إن تزامن مهرجان جوهرة وموسم مولاي عبد الله أمغار سيشكلان خطرا حقيقيا على المواطنين ان لم تتخد  الاجراءات والتدابير اللازمة لمنع مزاولة النقل السري والتصدي بكل صرامة لكل من سولت له نفسه المتاجرة والكسب على حسب أروح الناس .
فهذه الظاهرة وغيرها تسيء إلى المدينة على مستويات مختلفة ومتعددة فناقوس الخطر يدق. فحذار ان تنقلب الظاهرة إلى كارثة عمومية تلاحق كل المواطنين علما أن غالبية سائقي هاته الدراجات من أصحاب السوابق العدلية والجميع يلاحظ تهورهم في السياقة وما يثير الإنتباه هو حالات الاصطدام والمشادات والملاسنات بالكلام النابي أينما حلوا وارتحلوا ناهيك عن الصراعات فيما بينهم للفوز بأكبر عدد من الزبناء (ضحايا الحاجة) متجاهلين أن الدور الحقيقي لهاته الدراجات هو نقل البضائع, مع ضرورة اجبارية  الحصول على رخصة لسياقة هذا الصنف من الدراجات.