قامت عناصر الدرك الملكي بآزمور باعتقال المدعو عبد الإله مبشور يوم 18/08/2013بعد ان تقدم المسمى [ع . م ] من مواليد سنة 1988 بشكاية ضده لدى دركية أزمور مدعمة بشهادة طبية مدة العجز فيها 24 يوما ...وخلال الاستماع إلى المشتكي اقر بان المدعو "القرص" قام باعتراض سبيله بالشارع العام وسرقة دراجته النارية تحت تهديده بالسلاح الأبيض موجها له وابلا من الضرب المسبب للجرح ، كما اتهمه بالاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة . ومباشرة بعد التوصل بالشكاية انتقلت فرقة من عناصر الدرك الملكي لازمور إلى محل إقامة المتهم بدوار سيدي حمو جماعة سيدي علي قيادة اشتوكة دائرة آزمور، وبعد التأكد من كون المعني بالأمر متواجد بموضع البحث بحكم توقف دراجته النارية من نوع" بوجو 103" أمام منزله، نصب له رجال الدرك الملكي كمينا محكما للإطاحة به ،حيث تم اتخاذ كل التدابير اللازمة تفاديا لفراره ، فقامت بتطويق المنزل قبل أن تتم المناداة عليه باسمه ليخرج وعلامات النوم بادية على وجهه فتم اعتقاله رغم ما أبداه من مقاومة عنيفة لعناصر الدرك...وعند تفتيشه عُثر بجيب سرواله على ثلاث صفائح من الحبوب المهلوسة البيضاء من نوع " ريفوتريل 2ملغ "تضم ما مجموعه 39حبة مهلوسة. وبعد استنطاقه اعترف بمزوده الرئيس المسمى رشيد التونسي المنحدر من منطقة الولجة ... وبعد الاطلاع على سجله العدلي اتضح انه تُوبع قضائيا في مرات عديدة من أجل اعتراض سبيل المارة وخصوصا النساء ، وتهديدهن بالسلاح الأبيض واغتصابهن، وسلبهن ممتلكاتهن من نقود وحلي وهواتف نقالة ...وهكذا يكون هذا المجرم قد قضى 8 أشهر حبسا نافذا من أجل الضرب والجرح [ سنة 2001 ]وتمت إدانته ب5سنوات من أجل الاغتصاب [سنة 2002]،كما حُوكم بسنتين ونصف [سنة 2006] من اجل الاتجار في المخدرات ، وأدين ب6 أشهر نافذة من أجل الضرب والجرح [سنة 2009] ، كما قضى سنة ونصف من أجل نفس التهمة [سنة2010] دون أن يتعظ ويعود إلى رشده ويبتعد عن تهديد الناس والتحرش بهم ، خصوصا وأن أقرب الناس إليه وهما والداه قاما بتقديم الشكر الجزيل لرجال الدرك الملكي مباشرة بعد اعتقاله ، لأنهما لم يسلما هما كذلك من بطشه وظلمه حيث ارغمهما على العيش بعيدا عن بيت العائلة ... وهكذا وبعد أن أدانت محكمة الاستئناف بالجديدة المدعو عبد الإله مبشور الملقب ب" القَرص" وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا بسبب المنسوب إليه ، نكون قد طوينا ملف هذا المجرم الخطير في انتظار ملفات قضائية جديدة .