غالبا مايفتقد المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي بالجديدة إلى الرؤية المستقبلية في وضع مشاريعهم وبرامجهم , وتقتصر نظرتهم عند أقدامهم فأغلب المشاريع لا تخضع لدراسة مستقبلية, وما مقر الملحقة الإدارية الثالثة إلا نموذج على ذلك والتي سبق أن أشرف على تدشينها عامل اقليم الجديدة يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2013 والواقعة بتجزئة رياض السلام بحي النجد لدليل قاطع حول النظرة الضيقة للمسؤولين.
فما أن فتحت أبوابها يوم الاربعاء 31 يوليوز 2013 حتى بدأت الاصوات تتعالى سواء من طرف الموظفين الذين وجدوا انفسهم في وضع لا يحسدون عليه بفعل صغر مساحتها وضيق مكاتبها مما سيؤثر سلبا على تركيزهم ومردوديتهم في العمل أو من طرف المترددين عليها من المواطنين لغرض اداري و الذين بدورهم اشتكوا من المساحة الضيقة لهذه الملحقة.
ألم ياخد هؤلاء المسؤلون بعين الاعتبار الكثافة السكانية التي تضمها هذه الملحقة ؟
ألم يضعوا في حسبانهم المشاريع السكنية الضخمة المجاورة للملحقة 'مشروع CGI والضحى' ... ؟
ألم ياخد هؤلاء المسؤلون بعين الاعتبار الكثافة السكانية التي تضمها هذه الملحقة ؟
ألم يضعوا في حسبانهم المشاريع السكنية الضخمة المجاورة للملحقة 'مشروع CGI والضحى' ... ؟