في إطار الحملات الامنية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي على امتداد المقاطعات السبع المشكلة لتراب موسم مولاي عبد الله أمغار من أجل استتباب الأمن و الأمان لعموم زواره وفق مقاربة أمنية استباقية حتى تمر الأجواء في ظروف عادية, تجند رؤساء المقاطعات السبع التابعة للدرك الملكي رفقة باقي العناصر الأمنية من سلطات محليَّة وقوات مساعدة من تكثيف الحملات التمشيطية والتطهيرية للحد من الجريمة قبل وقوعها.
وفي هذا الاطار تمكنت المقاطعة الأولى برئاسة المساعد الاول السيد عبد الرحيم فلاحي من توقيف اكثر من 20 شخصا خلال الثلاثة ايام قبل الافتتاح بتهمة الضرب,الجرح, السرقة والمخدرات كما قامت خلال يومي الجمعة والسبت 16-17 غشت الجاري من القيام بـأكثر من 45 تدخلا هم مختلف القضايا كالسرقة ,السكر العلني الطافح, اعتراض سبيل المارة واستعمال مادة لصاق العجلات "سيليسيون".
أما المقاطعة الثانية والتي يرأسها المساعد عبد السلام بوعزة تمكنت من إيقاف 8 اشخاص بتهمة ترويج المخدرات و الأقراص المهلوسة والسيلسيون, كما تمكنت من إلقاء القبض على عصابة اجرامية خطيرة مدججة بالسيوف والسكاكين متخصصة في السرقة واعتراض سبيل المارة اضافة إلى قيامها بحوالي 30 تدخلا.
وفي نفس السياق تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمقاطعة الثالثة برئاسة المساعد عبد المجيد أغلام من توقيف 3 أشخاص بتهمة الضرب والجرح وترويج النفحة,و انجاز مسطرتين اثنثين و 16 تدخلا.
في حين تمكنت المقاطعة الرابعة برئاسة المساعد الاول ملاس عبد الرحيم من القاء القبض على 6 أشخاص بتهمة السكرالعلني والتغرير بقاصر منهم واحد مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية لفائدة ولاية الدار البيضاء الكبرى.
أما المقاطعة الخامسة برئاسة المساعد العلوي هشام فتمكنت من إلقاء القبض على أكثر من 14 شخصا بتهمة السكر البين وترويج المخدرات كما تمكنت من ايقاف باعة متجولين اعتدوا على رجل قوات مساعدة واصابوه بجروح بليغة على مستوى الرأس نقل على إترها إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة حيث سلمت له شهادة طبية تتبت العجز.
وارتباطا بنفس الموضوع تمكنت المقاطعة السادسة التي يرأسها المساعد الاول مصطفى بن سعود من توقيف 10 اشخاص بتهم متعددة. كما يقتصر دور هذه المقاطعة اضافة إلى عملها الروتيني اليومي التحقيق في هوية المشتبه فيهم ورصدهم عند محطة الحافلات في حين المقاطعة السابعة التي يرأسها المساعد الاول محمد تنينة فيقتصر دورها في حل المنازعات ومشاكل الخيام.
كما أنجز المركز القضائي (B.J) برئاسة المساعد الاول حمد السعداني اكثر من 35 مسطرة تتعلق بـالضرب والجرح وترويج المخدرات بمختلف انوعها والفساد حيث تم تقديم الجميع على انظار النيابة العامة ومتابعتهم كل حسب المنسوب إليه.
ولأول مرة يعرف موسم مولاي عبد الله دخول فرقتين للدرك الملكي, الأولى للتدخل السريع يرأسها المساعد عبد الرحمن التوفني تعمل رهن اشارة المقاطعات السبع أو مايصطلح عليها بـ "صاحبة المهمات الصعبة", والثانية فرقة المداهمة برئاسة النقيب أنور أمان تقتصر مهمتها في المفاجأة والمباغثة.
وبالموازة مع ذلك سخرت النيابة العامة بالجديدة طاقاتها عبر خلق خلية للمداومة في متابعة جميع القضايا المعروضة على أنظارها في حينها طيلة ايام موسم مولاي عبد الله أمغار.