احالت الشرطة القضائية صباح يوم الاثنين 5 غشت 2013 على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة،عصابة خطيرة متكونة من أربعة أفراد متخصصة في السرقة الموصوفة و اعتراض سبـيل المارة تحت التهديد بالسلاح الابيض حيث اثارت رعبا داخل المدار الحضري للمدينة باستعمالهـا السيوف والأسلحة البيضاء، بواسطة دراجات نارية .
وكانت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة قد تمكنت ، نهاية هذا الأسبوع، من إلقاء القبض على هذه العصابة التي يتزعمها الملقبب"ولد المصري" ذو السوابق العدلية.
وجاء القبض على هذه الشبكة المتمرسة في الاجرام على اثر شكايات عديدة من طرف المواطنين، تقاطرت على المصالح الأمنية بالجديدة فاقت 15 شكاية افاد أفرادها بانهم كانوا ضحية لهذه العصابة.
وكان أفراد هذه العصابة يرصدون ضحاياهم من الموظفات والموظفين اثناء توجههم نحو مقرات عملهم صباحا مستغلين بذلك خلو الشارع من المارة، و يسلبونهم ما بحوزتهم من حلي، وهواتف نقالة، وأموال، وأغراض شخصية، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، و اتستعمال السيوف والمديات لترهيبهم لتمكينهم من جميع أغراضهم الشخصية دون ادنى مقاومة.
للإشارة فقط فالعصابة كانت تختار اماكن بعينها للاستفراد بضحاياها في كل من حي ملك الشيخ، وحي الامل وتجزئة أسماء و المناطق المجاورة للمركز التربوي الجهوي.
وبعد الابحاث و التحريات التي باشرتها الشرطة القضائية تم تحديد هوية أفراد هذه العصابة ، وبـعد تعقبها لهم نصبت كمينا محكما للإيقاع بهم، حيث انتقلت فرقة امنية تضم 15 عنصرا أمنيا في زي مدني على مثن سيارات خاصة إلى جماعة مولاي عبد الله . و بإحدى المقاهي المتواجدة قرب دوار الغضبان، تم العثور على جميع افراد العصابة، ورغم مقاومتهم للفرقة الأمنية تمكنت هذه الاخيرة بحرفية كبيرة من شل حركتهم، ليتم إلقاء القبض عليهم.
وبأمر من النيابة العامة تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية،و بـاستدعاء الضحايا تم التعرف عليهم بسهولة، حيث لم تجد هذه العصابة بدا من الاعتراف بكل المنسوب اليها،بعد تطويقهم بوابل من الاسئلة من طرف المحققين.
يبقى على العدالة ان تقول كلمتها في حق هؤلاء المجرمين الذين يهددود السلامة الجسدية للغير وممتلكاتهم, خصوصا إذا علمنا انهم من أصحاب السوابق القضائية ومتمرسين على هذا النوع من الإجرام.